Wednesday 12 September 2018

1- بُعد السلام الداخلي: الطمأنينة والسكينة

Image result for ‫الا بذكر الله تطمئن القلوب‬‎

1- بُعد السلام الداخلي: الطمأنينة والسكينة

الإنطلاقة لإحلال السلام هي تحقيق السلام الداخلي، حيث يجب أن يشعر الإنسان بالراحة والطمأنينة والسلام والتفاؤل ولا يشتّت وقته وجهده في القلق والهمّ والنغص والإحباط والتشاؤم، كي يتفرّغ في الوقت والجهد في العمل المنتج الدؤوب لتحقيق المردود في الدنيا والآخرة على حدّ سواء.

لذلك وضع الخالق عزّ وجلّ للإنسان طريقاً لتحصيل السلام الداخلي يجب المحافظة عليه والإكثار منه[i] في كافة الأوقات والأحوال والظروف، وهو ذكر الله[ii] الذي يبعث على اطمئنان القلب. وقد يكون المراد بالذكر هنا تسبيحه، وتحميده، وتكبيره، وتهليله، وتمجيده، أو ما إختصّ بالأزمنة والأمكنة والأحوال كما علّمنا الرسول صلّى الله عليه وسلّم، كأذكار طرفيّ النهار، والنوم، واليقظة، والطعام والشراب، ودخول المسجد والخروج منه، ودخول المنزل، والخروج منه. ومن أهل العلم من قال: إن المراد بالذكر هنا القرآن[iii]، وقيل أيضا المراد بالذكر، ذكر الله داخل الصلاة[iv] أو الصلاة نفسها[v] كما قال بعض العلماء[vi]. والذكر مطلب مهم تكرّر في الكثير من الآيات التي تحث عليه في كافة الأوقات[vii]، كيلا تلهينا فتن الدنيا عنه[viii] وبالتالي عن تحقيق وتدعيم السلام الداخلي، سعياً للمغفرة والأجر العظيم لهذه العبادة العظيمة[ix]، وأما من إبتعد عن الذكر فلن يجد السلام الحقيقي أبدا[x].

ومن دعائم السلام الداخليّ للإنسان يقينه أنه لن يصيبه إلا ما كتبه الله له، فإن يرده بنِعَم من الرزق أو العلم أو العافية أو المال أو الجاه فلا رادَّ لفضله[xi]، فتوجّب الشكر لله وحده لفضله ومنه عليه[xii]، وإن قَدَرَ الله عليه فيهنّ إطمأن قلبه إلى أن ما فاته لم يكن ليصيبه، وتوجّب عليه الصبر على القضاء والذكر والإسترجاع عند نزول أي مصيبة[xiii]، وفي هذا راحة من الهم والحزن ووقاية من السخط واليأس، والعلم أن الله مبتليه في الحالتين[xiv]، وأن الصبر والشكر من مفاتيح السعادة خصها الله بالمؤمنين في الدنيا والآخرة[xv].

ومن دعائم السلام الداخليّ أيضاً علم الإنسان بأنّه إذا أخطأ أو اقترف إثماً يجب عليه تذكَّر ربه والإستغفار والتوبه من غافِر الذنب وقابِل التوبة[xvi]، متذللاً راجياً رحمة الله وعفوه ومغفرته[xvii]. ولهذا كان صلّى الله عليه وسلّم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة[xviii]، يرتاح بها[xix] ، وتقرّ عينه بها[xx] فدُخولَه فيها رَاحةُ مِنْ تَعَبِ الدُّنيا ومَشاغِلِها؛ في مُناجاةٍ للهِ تعالى وتلاوة لكتابه الكريم. كذلك ينشرح صدر المؤمن مع الذكر والتلاوة والصلاة وصالح الأعمال ويطمئن قلبه لها ويستشعر الرحمن بها[xxi]، ويستوحش من الغفلة وعدم ذكر الله. وقد قرن عزّ وجلّ بين الصبر، وهو ضياء، والصلاة، وهي نور[xxii]، ليستعين المؤمنون بهما على طاعته في إلتزام أوامره والكف عن محارمه[xxiii].

وكما قال صلّى الله عليه وسلّم للأعرابي الذي كثرت عليه شرائع الإسلام تهدئة لنفسه في حله وترحاله: ((لاَ يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ))[xxiv]، وبيّن صلّى الله عليه وسلّم أهمية ذكر الله جلّ جلاله وفضله في التقرّب من الخالق الباري موضحاً بأنها خير ما يقرّب إلى الله من أعمال[xxv]، وأكمل صلّى الله عليه وسلّم أن الذكر هو زينة المجالس[xxvi]، كما هو عصمة للمجالس ولحاضري المجالس[xxvii]، كما أن من الذكر ما هو كفّارة للمجالس من أي لغو حصل فيها[xxviii].

والخلاصة أن في الذكر والصلاة دواء يشفي من علل الخوف والقلق والإضطراب والتوتر، وخاصة في عصرنا هذا، وما تولّده من أمراض وآفات جسدية ونفسية وإجتماعية، وفي الحثّ عليه توجيه إلهيّ للتخلص من هذه الأمراض نحو تحقيق السلام الداخلي والسكينة؛ حتى أثناء التوجه الى الصلاة، نتوجه بوقار وسكينة[xxix].



[i]  ﴿فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً﴾ (النساء:103)
[ii]  ﴿الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾ (الرعد:28)
[iii]  ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ (الحجر:9)
     ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ﴾ (فصلت:41)
     ﴿وَهَٰذَا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ ۚ أَفَأَنتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ﴾ (الأنبياء:50)
[iv]  ﴿إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي﴾ (طه:14)
[v]  ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ﴾ (المنافقون:9)
[vi]  تفسير السعدي - موقع مشروع المصحف الإلكتروني – جامعة الملك سعود ، بتصرف.
[vii]  (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً) (الأحزاب:41-42)
     (وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (الأنفال:45)
     (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ) (البقرة:152)
     (وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) (العنكبوت:45)
     ﴿وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيراً وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ﴾ (آل عمران:41)
     ﴿وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلاً﴾ (الإنسان:25)
     ﴿الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ (آل عمران:191)
[viii] ﴿رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ﴾ (النور:37)
     ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾ (المنافقون:9)
[ix]  ﴿وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً﴾ (الأحزاب:5)
[x]  (وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ) (الزخرف:36)
     (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى) (طه:124).
[xi]  ﴿مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ﴾ (فاطر:2)
[xii]  (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) (إبراهيم:7)
[xiii]  (وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ~ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ~ أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) (البقرة:155-157)
[xiv]  (فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ ~ وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ) (الفجر:15-16)
[xv]  ((عجبًا لأمرِ المؤمنِ. إن أمرَه كلَّه خيرٌ. وليس ذاك لأحدٍ إلا للمؤمنِ. إن أصابته سراءُ شكرَ. فكان خيرًا له. وإن أصابته ضراءُ صبر. فكان خيرًا له))، الراوي: صهيب بن سنان | المحدث: مسلم | المصدر: صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم: 2999 | خلاصة حكم المحدث: صحيح
[xvi]  (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ) (آل عمران:135)
[xvii]  (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) (الزمر:53)
[xviii]  عن حذيفةَ قالَ كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ إذا حزبَهُ أمرٌ صلَّى، الراوي: حذيفة بن اليمان | المحدث: الألباني | المصدر: صحيح أبي داود | الصفحة أو الرقم: 1319 | خلاصة حكم المحدث: حسن
[xix] ((يا بلالُ أقمِ الصلاةَ، أرِحْنا بها))، الراوي: سالم بن أبي الجعد | المحدث: الألباني | المصدر: صحيح أبي داود | الصفحة أو الرقم: 4985 | خلاصة حكم المحدث: صحيح
[xx] ((حُبِّبَ إلي منَ الدُّنيا ، النساءُ ، والطِّيبُ ، وجُعِلَ قرةُ عيني في الصلاةِ))، الراوي: أنس بن مالك | المحدث: الألباني | المصدر: صحيح النسائي | الصفحة أو الرقم: 3949 | خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
[xxi] ((إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ يقولُ: أَنا مَعَ عبدي إذا هوَ ذَكَرَني وتحرَّكت بي شفتاهُ))، الراوي: أبو هريرة | المحدث: الألباني | المصدر: صحيح ابن ماجه | الصفحة أو الرقم: 3074 | خلاصة حكم المحدث: صحيح
[xxii]  ((الطُّهُورُ شطرُ الإيمانِ. والحمدُ للهِ تملأُ الميزانَ. وسبحان اللهِ والحمدُ للهِ تملآنِ (أو تملأُ) ما بين السماواتِ والأرضِ. والصلاةُ نورٌ. والصدقةُ برهانٌ. والصبرُ ضياءٌ. والقرآنُ حُجَّةٌ لكَ أو عليكَ. كل الناسِ يغدُو. فبايِعٌ نفسَه. فمُعْتِقُها أو مُوبِقُها))، الراوي: أبو مالك الأشعري | المحدث: مسلم | المصدر: صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم: 223 | خلاصة حكم المحدث: صحيح
[xxiii]   (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ) (البقرة:45)،
      (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) (البقرة:153)
      (وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ) (الرعد:22)
      (وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ * الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ) ﴿الحج: ٣٤-٣٥﴾
      (يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) (لقمان:17)
[xxiv]  الراوي: عبدالله بن بسر | المحدث: الألباني | المصدر: صحيح الترمذي | الصفحة أو الرقم: 3375 | خلاصة حكم المحدث: صحيح
[xxv]  ((أَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ وَأَرْضَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ وَخَيْرٍ لَكُمْ مِنْ إِعْطَاءِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ وَمِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ قَالُوا: وَمَا ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ: ذِكْرُ اللَّهِ))، الراوي: أبو الدرداء | المحدث: الألباني | المصدر: صحيح ابن ماجه | الصفحة أو الرقم: 3072 | خلاصة حكم المحدث: صحيح
[xxvi]  ((لَا يَقْعُدُ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا حَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ، وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَةُ، وَنَزَلَتْ عَلَيْهِمْ السَّكِينَةُ ،وَذَكَرَهُمْ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ))، الراوي: أبو سعيد الخدري و أبو هريرة | المحدث: مسلم | المصدر: صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم: 2700 | خلاصة حكم المحدث: صحيح
[xxvii]  ((مَا مِنْ قَوْمٍ يَقُومُونَ مِنْ مَجْلِسٍ لَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ فِيهِ إِلَّا قَامُوا عَنْ مِثْلِ جِيفَةِ حِمَارٍ وَكَانَ لَهُمْ حَسْرَةً))، الراوي: أبو هريرة | المحدث: أبو داود | المصدر: سنن أبي داود | الصفحة أو الرقم: 4855 | خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
[xxviii]  ((مَن جلسَ في مجلِسٍ فَكَثرَ فيهِ لغطُهُ، فقالَ قبلَ أن يقومَ من مجلسِهِ ذلِكَ: سُبحانَكَ اللَّهمَّ وبحمدِكَ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا أنتَ أستغفرُكَ وأتوبُ إليكَ، إلَّا غُفِرَ لَهُ ما كانَ في مجلِسِهِ ذلِكَ))، الراوي: أبو هريرة | المحدث: الألباني | المصدر: صحيح الترمذي | الصفحة أو الرقم: 3433 | خلاصة حكم المحدث: صحيح
[xxix]  بينما نحن نصلِّي معَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، إذ سَمِعَ جَلَبَةَ رجالٍ، فلما صلَّى قال: ((ما شأنُكم)). قالوا: استعَجَلْنا إلى الصلاةِ. قال: ((فلا تفعَلوا، إذا أتَيتُمُ الصلاةَ فعليكم بالسكينةِ، فما أدرَكْتُم فصلُّوا، وما فاتَكم فأتِمُّوا))، الراوي: أبو قتادة الأنصاري | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم: 635 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
    ((إذا سَمِعتُمُ الإقامةَ فامشوا إلى الصلاةِ، وعليكم بالسكينةِ والوَقارِ، ولا تُسرِعوا، فما أدرَكْتُم فصَلُّوا، وما فاتَكم فأتِمُّوا))، الراوي: أبو هريرة | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم: 636 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
    ((إذا ثُوِّبَ للصَّلاةِ فلا تأتوها وأنتُم تسعَونَ. وأتوها وعليكُمُ السَّكينةُ فما أدرَكتُم فصلُّوا. وما فاتَكم فأتِمُّوا. فإنَّ أحدَكُم إذا كانَ يعمِدُ إلى الصَّلاةِ فَهوَ في صَلاةٍ))، الراوي: أبو هريرة | المحدث: مسلم | المصدر: صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم: 602 | خلاصة حكم المحدث: صحيح

1 comment:

  1. وفقكم الله وسدد خطاكم لكل الخير

    ReplyDelete