Saturday 29 February 2020

20 - أتدري ما هو الهدف من وجود الإنسان؟

 20 - أتدري ما هو الهدف من وجود الإنسان؟

بناءً على ما سبق من المفاهيم يُبنى على أنّ الهدف السامي من وجود الإنسان: هو الاستخلاف والاستئمان والتكليف باستعمار الأرض. ومن رحمة الله الواسعة على الإنسان أن جعل له في كلّ عمل يعمله خالصاً لوجه الله تعالى ثواباً إذ يحتسب عليه أجره، وسيلة لتحقيق سعادتيّ الدنيا والآخرة، ويكون له فيه وجه من أوجه العبادة التي خلقه الخالق تبارك وتعالى من أجلها: )وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ( (الذاريات:56) وأمره بها طوال حياته في حركاته وسكناته لتوحيد الله عزّ وجلّ: )وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا([1] وتسبيحه وذكره وشكره وحسن عبادته[2]، وهداه إلى كافّة أنواع الأذكار العامّة والخاصّة بالزمان والمكان ليبقي في حالة عبادة دائمة منذ أن يستيقظ وحتى ينام، مثل أذكار الاستيقاظ من النوم وأذكار قبل النوم، ومن قبل أن يبدأ التكليف ليعتاد الإنسان على العبادات ويألفها ويستعدّ لها وحتّى الممات: )وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ( (الحجر:99)، ويثيبه على كلّ ذلك. أمّا فيما عدا ذلك فإنّه إضاعة للوقت والجهد وتفويت فرصة عظيمة للانتفاع من العبادات والمعاملات لتحقيق خيري الدنيا والآخرة[3].
لذلك فإنّ مفهوم العبادة في الشريعة مفهوم واسع جداً يشتمل كافة أوجه الحياة متخطيّاً العبادات إلى المعاملات مع كلّ المخلوقات، أي أنّ كلّ عمل يبتغي به وجهه الكريم خوفاً ورجاءً ويكون ضمن حدود شرع الله هو عبادة يؤجر عليها[4]، كما في الحديث الشريف: ((ما مِن مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا، أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا، فَيَأْكُلُ منه طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ، إِلَّا كانَ له به صَدَقَةٌ))[5]، وأيضاً: ((ما مِن مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا إلَّا كانَ ما أُكِلَ منه له صَدَقَةً، وما سُرِقَ منه له صَدَقَةٌ، وما أكَلَ السَّبُعُ منه فَهو له صَدَقَةٌ، وما أكَلَتِ الطَّيْرُ فَهو له صَدَقَةٌ، ولا يَرْزَؤُهُ أحَدٌ إلَّا كانَ له صَدَقَةٌ))[6]، ويقول الهادي الرحمن في العديد من الآيات في كتابه المجيد في هذا السياق أنّ كلّ ما في الإنسان وكلّ ما يملك هو ملك الله سبحانه وتعالى وحده لا شريك له، وهو مخلوق من أجل عبادة الخالق عزّ وجلّ كما يحبّ تبارك وعلا ويرضى[7].

خلق الله الإنسان عاقلاً ووهبه القدرة على التعلم

خلق الله الإنسان مفكّراً عاقلاً ووهبه آلات وأدوات للفهم والاستيعاب والمراقبة وجمع المعلومات وتحليلها للعمل على اتخاذ القرارات المناسبة. الخالق جلّ جلاله علّمه البيان والمقصود أن الله علَّم الإنسان بيان ما يحتاج إليه لكي يستطيع تحقيق مقاصد الشارع من أمور الدين والدنيا، وأمور الأولى والآخرة، والحلال والحرام[8]. ولم يكن الإنسان ليعرف هذه العلوم لو لم يعلمه الله عزّ وجلّ[9]، ويُنعم عليه من فضله[10] بآلات التعلّم، السمع والبصر والفكر والقدرة على التعلّم والتبصّر والتفكّر والتحليل المنطقيّ. لذلك نرى يحذّر الشارع من الحكم والقول دون علم لمجرّد الهوى والظنّ، ويوضح أن استعمال العلم -وآلاته- هو مسؤولية[11]، وأن بداية التعلّم هو القرآن الكريم[12]. كما يتضّح لنا أن العقل هو سبب تكريم ابن آدم[13] إذ وهبه الخالق سبحانه وتعالى حريّة الاختيار[14] بين الخير والشر، أو بين الدنيا والآخرة وهي مسؤولية جسيمة لها جزاء عظيم. وأوضح الرسول صلّى الله عليه وسلّم أن الله عزّ وجلّ فرض العلم على كل مسلم[15]، وأن العقل هو ميزة الإيمان والمؤمنين[16].

خاطب الخالق الإنسان العاقل وحمّله الأمانة

يكفينا أن نبحث في عشرات الآيات التي توجهت للعقل بكلمات: يعقلون، يفقهون، يتفكرون، يذكرون، يتذكرون، يهتدون، يشكرون، يوقنون، يسمعون ومشتقات. عقل تكررت 49 مرة ، ومن أبرز صيغها المنكرة الملهبة المحرضة: ]أفلا يعقلون-تعقلون[ أما كلمة ] يعقلون-تعقلون[ فجاءت مرتبطة بالآيات الكونية التي يجب أن نعقلها ونتفكر بها ونتذكرها بشكل مشابه لما وردت فيه ]يفقهون[ و]يتفكرون[ مثلا [17] ؛ الخالق عز وجل إنما يخاطب  عاقلا يستطيع بعقله أن يدرك عظمة الخالق من واقع عظمة خلقه كما بين في آيات واضحة مثل: ]إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ ~ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ[ (آل عمران:191)، وأن هذه العظمة لم تكن عبثا أو صدفة أبداً لاستحالتها عقلاً[18]. وتتبيّن أهميّة هذا الخطاب العلميّ المؤكّد إذا جاز التعبير بالنظر أيضاً إلى كلمة علم ومشتقاتها، ففعل "تعلمون" في خطاب الجمع تكرر 56 مرة، بالإضافة إلى 3 مرات بصيغة "فستعلمون"، و9 مرات بصيغة "تعلموا"، 85 مرة بصيغة "يعلمون"، و7 مرات "يعلموا"، ونحو 47 مرة تكرر فعل "علم" وما يشتق منه وما يتعلق به. كما تكررت كلمة "علم" 80 مرة بالإضافة إلى صيغ أخرى[19]. وليس من الضروريّ أن يستعمل القرآن الكريم كلمات محددة تفيد العقل، إنما يكون السياق والخطاب يتبع تسلسلاً منطقياً لمتلقٍ عاقل[20].



[1]  ۞ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (الإسراء:23)
[2]  قال النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: ((أتُحِبُّون أن تجتهِدوا في الدُّعاءِ قولوا اللهمَّ أعِنَّا على ذِكْرِك وشُكْرِك وحُسْنِ عِبادتِك))، أخرجه أحمد (7969)
[3]  قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا * أُولَٰئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا * ذَٰلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا (الكهف:103-106)
[4]  أنَّ نَاسًا مِن أَصْحَابِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قالوا للنبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: يا رَسولَ اللهِ، ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بالأُجُورِ، يُصَلُّونَ كما نُصَلِّي، وَيَصُومُونَ كما نَصُومُ، وَيَتَصَدَّقُونَ بفُضُولِ أَمْوَالِهِمْ، قالَ: أَوَليسَ قدْ جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ ما تَصَّدَّقُونَ؟ إنَّ بكُلِّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةً، وَكُلِّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةً، وَكُلِّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةً، وَكُلِّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةً، وَأَمْرٌ بالمَعروفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عن مُنْكَرٍ صَدَقَةٌ، وفي بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، قالوا: يا رَسولَ اللهِ، أَيَأتي أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكونُ له فِيهَا أَجْرٌ؟ قالَ: أَرَأَيْتُمْ لو وَضَعَهَا في حَرَامٍ أَكانَ عليه فِيهَا وِزْرٌ؟ فَكَذلكَ إذَا وَضَعَهَا في الحَلَالِ كانَ له أَجْرٌ.
    الراوي: أبو ذر الغفاري | المحدث: مسلم | المصدر: صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم: 1006 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
[5]  الراوي: أنس بن مالك | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم: 2320 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
    الراوي: أنس بن مالك | المحدث: مسلم | المصدر: صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم: 1553 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
[6]  الراوي: جابر بن عبد الله | المحدث: مسلم | المصدر: صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم: 1552 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
[7]  قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ ۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (الأنعام:162-163)
اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (التوبة:31)
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (الأنبياء:25)
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (الذاريات:56)
إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ۖ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ۗ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۗ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (الزمر:7)
لَّهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ * قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ * وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ (الزمر:63-66)
وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا ۚ مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَٰكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا ۚ وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (الشورى:52)
فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا (نوح:10-12)
وَأَن لَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقًا (الجن:16)
][8] الرَّحْمَٰنُ ~ عَلَّمَ الْقُرْآنَ ~ خَلَقَ الْإِنسَانَ ~ عَلَّمَهُ الْبَيَانَ[ (الرحمن:1-4)، وكذلك ]وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُن تَعْلَمُ ۚ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا[ (النساء:113)
][9] اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ~خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ~اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ~الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ~عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ[ (العلق:1-5)
[10]  ]وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۙ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ[ (النحل:78)
[11]  ] وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا[ (الإسراء:36)
[12]  ]وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَىٰ هَٰؤُلَاءِ ۚ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ[ (النحل:89).
][13] وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا[ (الإسراء:70)
][14] إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا[ (الإنسان:3)  - ]وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ[ (البلد:10)
[15] ((طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ، وإِنَّ طالبَ العلمِ يستغفِرُ له كلُّ شيءٍ، حتى الحيتانِ في البحرِ)) الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم: 3914 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
][16] قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ[ (يوسف:108)
[17]  د. يوسف القرضاوي – العقل والعلم في القرآن الكريم – ص. 13 - 21 بإختصار وتصرف.
[18]  ]وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ ~ لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْوًا لَّاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَاعِلِينَ[ (الأنبياء:17)
[19] نفس المصدر – ص. 71 – ببعض التصرف.
][20] قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ ~ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ ~ مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ ~ ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ ~ ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ ~ ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنشَرَهُ ~ كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ[ (عبس:22)