Saturday 10 August 2019

13- المساواة في الحقوق والواجبات

Image result for ‫خط عربي وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى‬‎
لو أراد الله لجعلنا من نوع واحد وشعب واحد وعرق واحد وأمة واحدة ولون واحد وحتىّ شكل واحد[i]، لكنّه خلق الأنواع والشعوب والأعراق والأمم والألوان والأشكال[ii]، كلّها من نفس واحدة في أساس الخلق[iii]، لحِكَم ربّانية منها التعارف والتعاون والتكامل في سبيل إعمار الأرض وإستخلاف بني آدم عليها. ولا يكون التفاضل عند الله جلّ جلاله بين الناس إلا بمدى التقوى، ولا قيمة في ذلك لحسب ونسب ومال وشكل خارجيّ وطبقة إجتماعيّة[iv]، إذ كلّ ذلك فضل من الله عزّ وجلّ وإبتلاء للناس ليختبر كيف يقومون بواجباتهم الدنيويّة من علم وعمل[v]، ويجرّب مدى قيامهم بزكاة هذه النعم، مستدرجاً إيّاهم بها. ويخطب مثلاً رسولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم في يوم فتح مكة فيذمّ المتفاخرين بأنسابهم ويسميّها جاهلية مذكّراً إيّاهم أنّهم جميعاً خلقوا من تراب[vi]. ويصبّ في هذا المعنى قوله صلّى الله عليه وسلّم: ((أكرَمُهم عِندَ اللهِ أتقاهم))[vii]، وكذلك حديث الرجلين، الغنيّ والفقير، اللذان مرّا أمام الرسول صلّى الله عليه وسلّم فأوضح للحاضرين أن الميزان الحقيقيّ بينهما عند الله هو التقوى وليس المال والجاه والحسب والنسب[viii].

وقصّة الأعمى المذكورة في سورة عبس مثال دامغ على أنّ وجه التفضيل بين الناس هو التقوى، والسعي للعلم، وتحصيل العلم، والعمل بالعلم، ولا يوجد أيّ مجال لتمييز أحد بسبب مكانته الاجتماعّية أو ماله أوعشيرته أو لونه. في هذه السورة الكريمة يخاطب الله تعالى رسوله المصطفى صلّى الله عليه وسلّم ويعاتبه بسبب إعراضه عن رجل أعمى جاء الرسول صلّى الله عليه وسلّم يسعى ويسأله عن مسألة ما وهو يُعرِض عنه ملتفتاً إلى وجهاء قريش عوضاً عنه. وفي سياق المفاضلة بين النايس، قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: ((رُبَّ أشعثَ مدفوعٍ بالأبوابِ، لو أقسم على اللهِ لأبرَّه))[ix]، وقال أيضاً: ((إنَّ اللَّهَ لا ينظرُ إلى صورِكُم وأموالِكُم، ولَكِن ينظرُ إلى قلوبِكُم وأعمالِكُم))[x]، وحذّر الله تبارك وتعالى نبيّه الكريم صلّى الله عليه وسلّم في كتابه العزيز أن لا يطرد المؤمنين المميّزين بدعائهم المستمرّ لربهم[xi] بل وشجّعه على الإصطفاف معهم[xii] في درس تطبيقي للأمة جمعاء.

وفي الحياة التطبيقية للرسول صلّى الله عليه وسلّم، وهو أسوة وقدوة للمسلمين،[xiii] لم يوجد ما يميّز إنسان عن آخر إلا بالتقوى والعلم والعمل، كما سنوجز لاحقاً في بعض الأمثلة البيّنة التي حطّمت أصنام التفرقة والتمييز الاجتماعيّ والماليّ والعائليّ ودمّرت العبوديات التي كانت تقتات عليها، وأسسّت أجيالا شمّرت وضحّت بكل نفيس لكي تُبنى حضارة المساواة في الحقوق والواجبات والتفاضل على أساس الإيثار، وفي تحصيل العلم والعمل به، والتنافس على البرّ وفي ممارسة الواجبات وما فوقها: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتسابق في الخيرات.
مثلاً، بلال بن رباح الحبشي[xiv] رضي الله عنه من كبار الصحابة وأوائل من أسلم وأول من أذّن، هو مولى أبي بكر الصديق رضي الله عنه، اشتراه ثم أعتقه، وكان له خازنًا، ولرسول الله صلّى الله عليه وسلّم مؤذّنا، وكان صادق الإسلام، طاهر القلب، صاحب مآثر كبيرة، وقال رسولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم لبلالٍ، عند صلاةِ الغداةِ "يا بلالُ! حدِّثْني بأرجى عملٍ عملتَه، عندك، في الإسلامِ منفعةٌ. فإني سمعتُ الليلةَ خشفَ نعلَيك بين يدي في الجنةِ". قال بلالٌ: ما عملتُ عملًا في الإسلامِ أرجى عندي منفعةً، من إني لا أتطهَّر طهورًا تامًّا، في ساعةٍ من ليلٍ ولا نهارٍ، إلا صليتُ بذلك الطهورِ، ما كتب اللهُ لي أن أُصلِّيَ[xv]. وروى البخاري: كان عمر رضي الله عنه يقول: "أبو بكر سيدُنا، وأعتق سيدَنا"[xvi].
وأما عبد الله بن سلام[xvii] رضي الله عنه، فقد كان حبرًا من أحبار اليهود الكبار في المدينة المنورة، وكان أهل المدينة على اختلاف مللهم ونحلهم يُجلُّونه ويعظِّمونه، وقد اقتنع بالإسلام وأسلم، ونزل فيه قول الله تعالى: )وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ( [الأحقاف:10]، و )قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ( [الرعد:43]، وكان من ذرّية النبيّ يوسف عليه السلام، واسمه في الجاهلية الحصين وأسلم أول ما قدم النبي صلّى الله عليه وسلّم المدينة، فسماه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عبد الله، ومآثره كثيرة كقصص تقاه وورعه[xviii].
وذاك سلمان الفارسي[xix] رضي الله عنه، وكان يكنّى أبا عبد الله، من أصبهان، سافر يطلب الدين مع قوم فغدروا به فباعوه لرجل من اليهود، ثم إنه كوتب فأعانه النبي صلّى الله عليه وسلّم في كتابته. أسلم سلمان الفارسي رضي الله عنه عند مقدم النبي صلّى الله عليه وسلّم إلى المدينة، ومنعه الرّقّ من شهود بدر وأُحُد، وكانت أول غزوة غزاها مع النبي صلّى الله عليه وسلّم غزوة الخندق حين ظهرت عبقريّته الحربيّة، إذ ألفى المدينة محصّنة بالجبال والصخور المحيطة بها، غير أنّ هناك فجوة واسعة، يستطيع الجيش أن يقتحم منها الحِمَى في يسر، فأشار على النبي صلّى الله عليه وسلّم بحفر الخندق؛ مما جعل أحزاب الكفر تعود خائبةً إلى ديارها، بعد أن مكثت شهرًا عاجزة عن عبور الخندق. وشهد ما بعدها، وولاّه الخليفة عمر رضي الله عنه المدائن.
وأما صهيب الرومي[xx] رضي الله عنه، وهو صهيب بن سنان بن مالك، أبو يحيى وأمه من بني مالك بن عمرو بن تميم، قيل له الروميّ لأن الروم سبوه صغيرًا بعد طفولة ناعمة سعيدة، فقضى بقية طفولته وصدر شبابه في بلادهم، وأخذ لسانهم ولهجتهم، وباعه تجّار الرقيق لعبد اللـه بن جدعان في مكة وأعجب سيده الجديد بذكائه ونشاطه وإخلاصه فأعتقه وحرّره وأخذ يتاجر معه حتى أصبح لديه المال الكثير، وهو من أوائل من أسلموا، أسلم مع عمار بن ياسر رضي الله عنه. وعندما حاول الهجرة ليلحق بالرسول صلّى الله عليه وسلّم وأبي بكر رضي الله عنه، لم يستطع ذلك إلا بالتخليّ عن كل ماله لأهل قريش[xxi]، فيقال أنه نزلت فيه الآية الكريمة: )وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ( (البقرة:207).
كان صهيبًا رضي الله عنه جوادًا كريم العطاء, ينفق كل عطائه من بيت المال في سبيل الله, يعين المحتاج ويغيث المكروب, ويطعم الطعام على حبه مسكينًا ويتيمًا وأسيرًا, حتى أثار سخاؤه المفرط انتباه عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: "أراك تطعم كثيرًا حتى أنك تسرف", فأجابه صهيب: لقد سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: ((خياركم من أطعم الطعام ورد السلام)), فذلك الذي يحملني على أن أطعم الطعام[xxii].
يتحدث صهيب رضي الله عنه عن ولائه للإسلام فيقول: "لم يشهد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم مشهدًا قط، إلا كنت حاضره، ولم يبايع بيعة قط إلا كنت حاضره، ولم يسر سرية قط إلا كنت حاضره، ولا غزا غزاة قط، أول الزمان وآخره، إلا كنت فيها عن يمينه أو شماله، وما خاف -المسلمون- أمامهم قط، إلا كنت أمامهم، ولا خافوا وراءهم، إلا كنت وراءهم، وما جعلت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بيني وبين العدو أبدًا حتى لقي ربه"[xxiii].
كانت حياة صهيب رضي الله عنه مترعة بالمزايا والعظائم، فإن اختيار عمر بن الخطاب رضي الله عنه إياه عندما أحس نهاية أجله ليؤم المسلمين في الصلاة مزيّة تملأ حياته ألفة وعظمة. لقد اختار عمر رضي الله عنه يومئذ ستة من الصحابة، ووكل إليهم أمر الخليفة الجديد، ففي الأيام الشاغرة بين وفاة أمير المؤمنين، واختيار الخليفة الجديد اختار عمر صهيبًا رضي الله عنهما ليكون إمام المسلمين في الصلاة حتّى ينهض الخليفة الجديد بأعباء مهمته. اختاره وهو يعلم أن في لسانه عجمة، فكان هذا الاختيار من تمام نعمة الله على عبده الصالح صهيب بن سنان رضي الله عنه.
وهذا أيضا زيد بن حارثة[xxiv] بن شراحيل من بني قضاعة، أبو أسامة، حبَّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وكان زيد قد أصابه سباء في الجاهلية ووهبته خديجة بنت خويلد رضي الله عنها لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم بمكّة قبل النبّوة، وهو ابن ثمان سنين وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أكبر منه بعشر سنين وقيل بعشرين. وقد تعرّف عليه أهله وقدموا إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم يعرضون تحريره مقابل بدل مالي، فخيّره رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بينه وبين أهله، فقال زيد رضي الله عنه: "ما أنا بالذي أختار عليك أحداً، أنت مني مكان الأب والعم". عندئذ تبناه الرسول صلّى الله عليه وسلّم، قبل بطلان التبني، وطاف به على حلق قريش يشهدهم: ((هذا ابني وارثا وموروثا))، وكان يُدعى بزيد بن محمد حتى نزلت: )ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللهِ( (الأحزاب:5)"[xxv]. كان t أول من أسلم من الموالي، في العشرينات من عمره وكان ربيب بيت النبوّة، فلا شكّ أنه أخذ عن حبيبه صلّى الله عليه وسلّم الكثير. ونزل في حقّه قرآن يتلى إلى يوم الدين والوحيد من الصحابة الذي ذكر اسمه صراحة في كتاب الله[xxvi]. وفي غزوة إستشهاده، أمّره الرسول صلّى الله عليه وسلّم على جيش من كبار الصحابة، أمّره عليهم برغم إعتراض البعض موضحاً بأن في ذلك خيراً لا يعلموه، وفعلاً كان أمير ذلك الجيش حتى أستشهد[xxvii].

والكعبة التي كانت بسبب العصبية الجاهلية حكراً على السادة والعظماء بل منع من دخولها في الجاهلية النبي صلّى الله عليه وسلّم، يصعد عليها بلال رضي الله عنه ليعلن كلمة التوحيد[xxviii]، ثم يدخل صلّى الله عليه وسلّم الكعبة هو وأسامةُ بنُ زيدٍ وبلالٌ وعثمانُ بنُ طلحةَ رضي الله عنه يصلّي صلّى الله عليه وسلّم في جوفِ الكعبةِ، بين العموديْنِ اليمانييْنِ[xxix].



[i]  (وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ) (هود:118)
    (لَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم) (المائدة:48)
[ii] (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا ۚ وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ ~ وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَٰلِكَ ۗ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ) (فاطر:27-28)
    (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ) (الروم:22)
[iii] (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) (النساء:1)
[iv]  (أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ ۚ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا ۗ وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ) (الزخرف:32)
[v]  ﴿أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى * وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى * ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى * وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى﴾ (النجم:38-42)
     ﴿وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا﴾ (هود:7)
     ﴿إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا﴾ (الكهف:7).
[vi] ((لينتَهينَّ أقوامٌ يفتخِرونَ بآبائِهمُ الَّذينَ ماتوا إنَّما هم فَحمُ جَهنَّمَ أو ليَكونُنَّ أهْونَ علَى اللهِ مِن الجُعْلِ الَّذي يُدَهدِهُ الخِراءَ بأنفِهِ إنَّ اللَّهَ أذهبَ عنكُم عُبِّيَّةَ الجاهليَّةِ وفخرَها بالآباءِ إنَّما هوَ مؤمنٌ تقيٌّ أوَ فاجرٌ شقيٌّ النَّاسُ كلُّهم بنو آدمَ وآدمُ خُلِقَ مِن ترابٍ))،  الراوي: أبو هريرة | المحدث: الألباني | المصدر: صحيح الترمذي | الصفحة أو الرقم: 3955 | خلاصة حكم المحدث: حسن
       وفي رواية: ((قالَ اللَّهُ: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) (الحجرات:13)))
الراوي: عبدالله بن عمر | المحدث: الألباني | المصدر: صحيح الترمذي | الصفحة أو الرقم: 3270 | خلاصة حكم المحدث: صحيح
[vii] سُئِل رسولُ اللهِ r أيُّ الناسِ أكرَمُ؟ قال: ((أكرَمُهم عِندَ اللهِ أتقاهم))،   الراوي: أبو هريرة | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم: 4689 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح[
[viii]  مرَّ رجلٌ على رسولِ اللهِ r فقال: ((ما تقولون في هذا)). قالوا: حريٌّ إن خَطَبَ أن يُنْكَحَ، وإن شَفَعَ أن يُشَفَّعَ، وإن قال أن يُسْمَعَ. قال: ثم سكتَ، فمرَّ رجلٌ من فقراءِ المسلمين، فقال: ((ما تقولون في هذا)). قالوا: حريٌّ إن خطبَ أن لا يُنْكَحَ، وإن شَفَعَ أن لا يُشَفَّعَ، وإن قال أن لا يُسْمَعَ. فقال رسولُ اللهِ r: ((هذا خيرٌ من ملءِ الأرضِ مثلَ هذا))، الراوي: سهل بن سعد الساعدي | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم: 5091 | خلاصة حكم المحدث: صحيح
[ix]  الراوي: أبو هريرة | المحدث: مسلم | المصدر: صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم: 2622 | خلاصة حكم المحدث: صحيح
      الراوي: أبو هريرة | المحدث: مسلم | المصدر: صحيح مسلم| الصفحة أو الرقم: 2564 | خلاصة حكم المحدث: صحيح
[xi]  (وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِين) [الأنعام: 52]
[xii] (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا) [الكهف: 28]
[xiii]  (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا) (الأحزاب:21)
[xiv] راغب السرجاني – بوابة التاريخ الإسلامي – بلال بن رباح - من موقع قصة الإسلام
[xv]   الراوي: أبو هريرة | المحدث: مسلم | المصدر: صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم: 2458 | خلاصة حكم المحدث: صحيح
[xvi]  الراوي: جابر بن عبدالله | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم: 3754 | خلاصة حكم المحدث: صحيح
[xvii]  راغب السرجاني – بوابة التاريخ الإسلامي – عبد الله بن سلام بن الحارث - من موقع قصة الإسلام –
[xviii] أنَّ النبيَّ r أُتِيَ بقصعةٍ فأكل منها ففضلت فضلةٌ فقال رسولُ اللهِ r: يجيءُ رجلٌ من هذا الفجِّ من أهلِ الجنةِ يأكلُ هذه الفضلةِ قال سعدٌ: وكنتُ تركتُ أخي عميرًا يتوضأُ قال: فقلتُ: هو عميرٌ قال: فجاء عبدُ اللهِ بنُ سلامٍ فأكلها،  الراوي: سعد بن أبي وقاص | المحدث: أحمد شاكر | المصدر: مسند أحمد | الصفحة أو الرقم: 3/34 | خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
[xix]  راغب السرجاني – بوابة التاريخ الإسلامي – سلمان الفارسي - من موقع قصة الإسلام
[xx]  راغب السرجاني – بوابة التاريخ الإسلامي – صهيب الرومي - من موقع قصة الإسلام
[xxi]  وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ. قالَ ابنُ عبَّاسٍ، وأنسٌ: نزلت في صُهَيْبِ بنِ سنانٍ الرُّوميِّ وذلِكَ أنَّهُ لمَّا أسلَمَ بمَكَّةَ وأرادَ الهِجرةَ، منعَهُ النَّاسُ أن يُهاجرَ بمالِهِ، وإن أحبَّ أن يتجرَّدَ منهُ ويُهاجرَ ففَعلَ، فتخلَّصَ منهم وأعطاهم مالَهُ، فأنزلَ اللَّهُ فيهِ هذِهِ الآيةَ، فتلقَّاهُ عمرُ بنُ الخطَّابِ وجماعةٌ إلى طَرفِ الحرَّةِ فقالوا له: ربِحَ البيعُ فقالَ: وأنتُمْ فلا أخسَرَ اللَّهُ تجارَتَكُم وما ذاكَ؟ فأخبَروهُ أنَّ اللَّهَ أنزلَ فيهِ هذِهِ الآيةَ، ويُروَى أنَّ النَّبيَّ r  قال له: ربحَ البيعُ صُهَيْبُ ربحَ البيعُ صُهَيْبُ. الراوي: عبد الله بن عباس | المحدث: أحمد شاكر | المصدر: عمدة التفسير | الصفحة/الرقم: 1/254 | خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة إلى صحته]
[xxii]  الراوي: صهيب بن سنان | المحدث: ابن كثير | المصدر: جامع المسانيد والسنن | الصفحة أو الرقم: 5358 | خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
[xxiii]  تاريخ دمشق لابن عساكر، رقم الحديث: 23972، عن موقع مكتبة الحديث.
 [xxiv]  راغب السرجاني – بوابة التاريخ الإسلامي – زيـد بن حارثة - من موقع قصة الإسلام
[xxv]  وعن سالم بن عبد الله عن أبيه عبد الله بن عمر أنه كان يقول: "ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد بن محمد حتى نزل: (ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللهِ( (الأحزاب:5)"، الراوي: عبدالله بن عمر | المحدث: مسلم | المصدر: صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم: 2425 | خلاصة حكم المحدث: صحيح
[xxvi]  (وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً) (الأحزاب:37)
[xxvii]  حدثنا أبو قتادة فارس رسول الله r قال بعث رسول الله r جيش الأمراء قال عليكم زيد بن حارثة فإن أصيب زيد فجعفر فإن أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة فوثب جعفر فقال بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما كنت أرغب أن تستعمل علي زيدا فقال امض فإنك لا تدري في أي ذلك خير فانطلقوا فلبثوا ما شاء الله ثم إن رسول الله r صعد المنبر وأمر أن ينادى الصلاة جامعة فقال ألا أخبركم عن جيشكم هذا الغازي انطلقوا فلقوا العدو فأصيب زيد شهيدا استغفروا له فاستغفر له الناس ثم أخذ اللواء جعفر بن أبي طالب فشد على القوم حتى قتل شهيدا إستغفروا له ثم أخذ اللواء عبد الله بن رواحة فثبتت قدماه حتى قتل شهيدا استغفروا له ثم أخذ اللواء خالد بن الوليد ولم يكن من الأمراء هو أمر نفسه ثم رفع رسول الله r ضبعيه ثم قال اللهم هو سيف من سيوفك انتصر به فمن يومئذ سُمي خالد بن الوليد سيف الله. الراوي: أبو قتادة | المحدث: ابن حبان | المصدر: صحيح ابن حبان| الصفحة أو الرقم: 7048 | خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه
[xxviii]  أنَّ رسولَ اللهِ r أمر بلالًا عامَ الفتحِ فأذنَ فوقَ الكعبةِ، الراوي: عروة بن الزبير بن العوام | المحدث: أبو داود | المصدر: المراسيل | الصفحة أو الرقم: 129 | خلاصة حكم المحدث: أورده في كتاب المراسيل
[xxix]  رأيتُ رسولَ اللهِ r  دخل الكعبةَ، هو وأسامةُ بنُ زيدٍ وبلالٌ وعثمانُ بنُ طلحةَ . ولم يدخلها معهم أحدٌ. ثم أُغلقتْ عليهم. قال عبدُاللهِ بنُ عمرَ: فأخبرني بلالٌ أو عثمانُ بنُ طلحةَ؛ أنَّ رسولَ اللهِ r  صلى في جوفِ الكعبةِ، بين العموديْنِ اليمانييْنِ .الراوي: عبدالله بن عمر و عثمان بن طلحة أو بلال بن رباح | المحدث: مسلم | المصدر: صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم: 1329 | خلاصة حكم المحدث: صحيح