Friday 8 November 2019

16 – معالم من عالميّة التشريع الإسلاميّ

16 – معالم من عالميّة التشريع الإسلاميّ

معنى العالميّة في اللغة والواقع والشريعة

العالميّة في اللغّة هي إسم مؤنّث منسوب إلى عالم، مثلاً يُقَال الْحَرْبُ الْعَالَمِيَّةُ أي الْحَرْبُ الَّتِي شَارَكَتْ فِيهَا دُوَلُ الْعَالَمِ. والمقصود بالعالميّة في الواقع حركة إنسانيّة تعمل على خدمة البشريّة، وعلى التَّقارب بين الشُّعوب دون المساس بهُويّاتها وخصوصيّاتها الثقافيَّة، كما تُقَدّم بلفظ "عالميَّة الثَّقافة" ويقصد بها تعميم الثقافة بمنطق إنسانيّ، وذلك بالانتقال بالتَّراث المحليّ إلى آفاق إنسانيّة جامعة بهدف إيجاد تقارُب بين الثَّقافات في إطار التعدُّد والتنوُّع الثقافيّ[i].
أمّا في الشريعة، فإننا نقول إنّ الإسلام دين عالميّ، لأنّه دين أنزله الله جلّ جلاله وارتضاه لكلّ إنسان في كلّ أنحاء العالم منذ بداية الدعوة في مكّة المكرّمة وحتى قيام الساعة دون تمييز لجنسيّة، أو قوميّة، أو لون، أو جنس، أو جغرافيا، أو شكل، أو معتقد دينيّ، أو موقع إجتماعيّ، أو مركز ماليّ. إنّها شريعة عالميّة شاملة كاملة تصلح لكلّ إنسان في كلّ زمان وكلّ مكان وكلّ ظرف.
وقد أبرزت الشريعة الإسلاميّة العديد من الدلائل الواضحة والمؤكِّدة على هذه العالميّة على مختلف الأبعاد والأصعدة كما يمكننا أن نرى من خلال مراجعة وتدبّر الكتاب العظيم والسنة الشريفة:
1.    أنّ الله عزّ وجلّ هو ربّ العالمين، وذلك منذ أول سورة في القرآن الكريم: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (الفاتحة:2) وحتى آخر سورة، مؤكّدة ثلاث مرّات على ثلاثة أوجه: ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَٰهِ النَّاسِ (الناس:3)، مروراً بالعديد من الآيات مثل: ﴿لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ(يونس:37)، و ﴿تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (الحاقة:43)، و (الواقعة:80).
2.    كما أعلمنا ربّ العزّة أنه توجّه بالقرآن المجيد للعالمين، كما في الكثير من الآيات [ii]، وإن خصّ المؤمنين به بالتميّز بالأجر عمّن لم يؤمن به، وذلك واضح في أكثر من موضع، مثل: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا﴾ (الإسراء:82)، ﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى﴾ (طه:123)، و )يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ( (يونس:57)[iii].
3.    وأنزل الخالق عزّ وجلّ القرآن الكريم ليكون مهيمناً على الكتب السماويّة السابقة: )وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ( (المائدة:48).
4.    وأكد كذلك الباري المصوّر أن رسوله الكريم صلّى الله عليه وسلّم هو حامل رسالة للعالمين )تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا( (الفرقان:1)، ورحمة للعالمين )وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ( (الأنبياء:107)، وهداية للعالمين )وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ( (النحل:44) وقدوة للعالمين )وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ( (القلم:4).
5.    وكذلك وضع الله جلّ جلاله الكعبة المشرّفة بركة وهدى وقبلة للعالمين )إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ( (آل عمران:96).
6.    ويمكننا أن نشهد أنّ الدعوة الإسلاميّة تدرّجت بالحكمة والترويّ وَاضَعَة الدعوة بإتّجاه الإنفتاح نحو العالميّة بكلّ المعاني والأبعاد منذ تأسيسها في المدينة المنوّرة بعد الهجرة. هذه الدعوة التي تُعتَبَر حتى الآن الوحيدة التّي تأخذ تحت جناحيها تعدديّة الديانات والمعتقدات والثقافات والمجتمعات والألوان والأشكال دونما طغيان على أيّ منها محقّقة العالميّة من خلال التشريع والتطبيق معاً من حيث العبادات كما من خلال المعاملات.
7.    كما نجد أن جزءاً لا يتجزأ من الشريعة الإسلامية هي أدوات تهبُها إلى جانب الثوابت الليونة والمطواعية التي تمكّننا من تطبيقها في أيّ زمان ومكان وتحت أي ظرف مع الحفاظ على أسسها وثوابتها، مثل أصول الفقه والقواعد الفقهيّة الكبرى والنظريّات الفقهيّة والإجتهاد ومقاصد الشريعة، وهذه مميّزة فريدة فيها دون أيّ ندّ.
8.    كما نجد أن الحضارة الإسلاميّة هي الوحيدة التي أثبتت من خلال التشريع والتطبيق بأنّها تليق بالإنسان، كلّ إنسان دون تخصيص. ذلك الإنسان الذي كرّمه الخالق عزّ وجلّ وأسجد له ملائكته الكرام وأستخلفه في الأرض ليستعمرها وسخّر له كلّ ما فيها لتعينه على أمانته التّي أستأمنه فيها، وبالتالي هي الحضارة الوحيدة أيضاً التي يمكنها من خلال العلم والعمل وترشيد الإنتاج والإستهلاك المحافظة على الأرض بمن وما فيها بشكل مستدام دون إفراط ولا تفريط وإحلال السلام عليها.

العالميّة في وحدة الخالق عزّ وجلّ ربّ العالمين

من الواضح بمكان في القرآن الكريم أن الله سبحانه وتعالى هو ربّ العالمين، وذلك منذ أول سورة فيه عند قوله عزّ وجلّ: )الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ( (الفاتحة:2) وحتى آخر سورة فيه حيث أكد على هذه الحقيقة ثلاث مرات على ثلاث أوجه في قوله جلّ جلاله: )قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ~ مَلِكِ النَّاسِ ~ إِلَٰهِ النَّاسِ( (الناسٌ:3). ومن المعلوم أن سورة الفاتحة ركن من أركان الصلاة لا تصحّ صلاة مصلٍ من دونها، لذلك يقرأها 17 مرّة في صلوات الفرائض (دون إحتساب المسنونة والأذكار اليومية)، معلناً ربوبية الله على العالمين ومُقرّاً لها في كلّ مرة.
وبنفس الوضوح يشدّد القرآن الكريم على أن الخالق واحد أحد في العديد من الآيات الكريمة كما خصص سورة الإخلاص لتلخّص التوحيد بإعجاز فائق: )قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ~ اللَّهُ الصَّمَدُ ~ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ~ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ( والتي جعلها الشارع سبحانه وتعالى تعدل ثلث القرآن ثواباً كما صحّ في عدد من الأحاديث النبوية الشريفة[iv].
والتوحيد يقع من العقيدة في الصميم، كما أن الشرك بالله  جلّ جلاله من الكبائر التي صرّح أنه لا يغفرها وقد يغفر ما دونها، كما في قوله عزّ وجلّ: ‏)‏إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا‏( ‏(‏النساء‏:‏8‏)‏، والله  سبحانه وتعالى يغفر جميع الذنوب لمن تاب وأناب كما في قوله  جلّ جلاله: )‏قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ‏( ‏(الزمر‏:‏53‏)‏‏.
وتستعرض الكثير من الآيات مختلف معاني التوحيد وعالميّة الخالق جلّ جلاله[v]، ونجد كذلك في الكتاب الكريم الكثير من الدلالات على وحدة الخالق الذي يسبّح له كلّ ما ومن في الكون[vi].

العالميّة في توجّه القرآن الكريم للعالمين

أراد الله ربّ العالمين عزّ وجلّ أن يتوجّه بالقرآن الكريم أيضاً للعالمين[vii]، لذلك يكون من المنطقيّ أن يخاطب الله سبحانه وتعالى كافّة الناس دون إستثناء لأنّهم كلّهم معنييّن بالخطاب، بأسلوب يفيد كلّ واحد منهم على قدر إستطاعته، ليفهموا هذا التوجّه بسهولة ويستطيعوا أن يستفيدوا منه كمرجع موحّد لهم مهما إختلفوا[viii]. لكنّ المطلوب بالطبع التفكّر والتدبّر والإتعاظ بمعاني القرآن الكريم[ix]، وأوضح الشارع عزّ وجلّ أن الحكمة من تنزيله باللغة العربيّة أن تكون مرجعاً واحداً موحَداً لمن يعقل ويتدّبر ويسعى[x]، وأنّ لكلّ مكلّف ثواب على قدر سعيه في التفكّر والتدّبر والإتعاظ لتحصيل العلم المطلوب والعمل التطبيقيّ بموجب هذا العلم.
ومن مظاهر العالميّة أيضاً، المعجزات والدلالات التي أخبرنا القرآن الكريم أنّها موجودة في الكون المحيط بنا وفي أنفسنا أيضاً[xi]، لمن يتفكّر ويتدبّر ويتّعظ، وبالفعل نجد في كل عصر من العصور عدد من إكتشافات علمية "حديثة" نرى لها توصيفاً أو إشارة لطيفة في الكتاب المجيد.
وكذلك نجد صفة العالميّة في الإعجاز اللغويّ المتمثّل في التحدّي الذي ورد في القرآن الكريم لكلّ مشكّك، وهو أصلاً تحدٍ للعرب في وقت كانوا فيه أهل لغة وفصاحة وبلاغة، بأن يأتوا بمثله لو أرادوا الطعن فيه، وبالتدرّج خفّض القرآن الكريم التحدي إلى الإتيان بعشر سور، وفي المرحلة الثالثة خفّض التحدي إلى الإتيان بسورة واحدة فقط، وفي كل مرحلة من التحدي يجزم لهم عدم إستطاعتهم ذلك مهما حاولوا [xii]، ولا يزال هذا التحدي العالميّ قائماً حتى اليوم، قرناً بعد قرن.

العالميّة في حفظ أسس التشريع من الضياع والتحريف

ولأنّها شريعة عالميّة كان من المنطقيّ أيضاً أن يتعهّد الله سبحانه وتعالى بحفظها من الضياع والتحريف إلى يوم القيامة ليصبح بإمكان أيّ إنسان وأيّ مجتمع من تطبيقها في كل زمان ومكان ومهما كانت الظروف[xiii]، ومقابل هذا التعهّد، يتعهّد الإنسان والمجتمع على حد سواء بتطبيق هذه الشريعة بشكل متكامل متماسك في كافّة أوجه حياة الفرد والمجتمع لتشكّل منهاج حياة يغلفهمّا جميعاً بحاكمية مقدّرة من الله، وحكمه، وسلطانه، وشرعه وحده دون أي شريك أو ندّ أو منازع، وحذّر من التطبيق الإستنسابيّ الإجتزائيّ للشريعة[xiv]. فقد روى البخاري وجماعةٌ عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: "الذين جعلوا القرآن عضين: هم أهل الكتاب، جَزَّأوه أجزاء، فآمنوا ببعضه وكفروا ببعضه"، أما المطلوب فهو الإيمان بالكتاب المجيد بأكمله دون إجتزاء أو تبديل أو تحويل[xv] [xvi].



[i]  قاموس المعاني – من الموقع
[ii]    وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ (القلم:52)
    إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ (التكوير:27)
    وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ (يوسف:104)
    إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ (ص:87)
    قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۖ وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ (يونس:108)
    أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۖ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ۗ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا ۖ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْعَالَمِينَ (الأنعام:90)،
[iii]  (ذلِكَ الْكِتابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ) (البقرة:2)،
   (هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الهُدَى وَالفُرْقَانِ) (البقرة:185)،
   (وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ﴾ (الأنعام:19)،
   (إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا﴾ (الإسراء:9)،
   (قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ) (فصلت:44)،
[iv]  الحديث الأول: أنَّ رجلًا سمع رجلًا يقرأُ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} . يُردِّدُها، فلما أصبح جاء إلى رسولِ اللهِ r فذكر ذلك لهُ، وكأنَّ الرجلَ يتقالُّها، فقال رسولُ اللهِ r: ((والذي نفسي بيدِهِ، إنها لتعدلُ ثلثَ القرآنِ)). الراوي: أبو سعيد الخدري | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري| الصفحة أو الرقم: 6643 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح].
الحديث الثاني: احشُدوا. فإني سأقرأُ عليكم ثُلُثَ القرآنِ فحشَد مَن حشد. ثم خرج نبيُّ اللهِ r  فقرأ: قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ. ثم دخل. فقال بعضُنا لبعضٍ: إني أرى هذا خبرًا جاءه من السماءِ. فذاك الذي أدخلَه. ثم خرج نبيُّ اللهِ r  فقال: إني قلتُ لكم: سأقرأُ عليكم ثُلُثَ القرآنِ. ألا إنها تَعدِلُ ثُلُثَ القرآنِ، الراوي: أبو هريرة | المحدث: مسلم | المصدر: صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم: 812 | خلاصة حكم المحدث: صحيح.
الحديث الثالث: أَيعجِزُ أحدُكم أن يقرأَ في ليلةٍ ثُلُثَ القرآنِ؟ " قالوا: وكيف يقرأ ثُلُثَ القرآنِ؟ قال قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، تعدِلُ ثُلُثَ القرآنِ | الراوي: أبو الدرداء | المحدث: مسلم | المصدر: صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم: 811 | خلاصة حكم المحدث: صحيح
[v]  (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ ((محمد:19)
  (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ۚ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۖ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ ۚ انتَهُوا خَيْرًا لَّكُمْ ۚ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ ۘ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا ((النساء:171)
  (مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَٰهٍ ۚ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَٰهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ ~ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ) (المؤمنون:92)
  (فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا ۖ يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ ۚ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ((الشورى:11)
  (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ~الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ ۖ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ) (البقرة:22)
  (وَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ ((البقرة:163)
  (اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ((البقرة:255)
  (ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ  ((غافر:102)
  (هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۖ هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ ~ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ((الحشر:23)
  (إِنَّمَا إِلَٰهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا ((طه:98)
  (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ۚ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ ((فاطر:3)
  (مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَٰهٍ ۚ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَٰهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ ~ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ( (المؤمنون:92)
  (لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا ۚ فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ ((الأنبياء:22)
  (وَإِلَىٰ عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا ۗ قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ ۚ أَفَلَا تَتَّقُونَ ((الأعراف:65)
  (وَإِلَىٰ عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا ۚ قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ ۖ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ ((هود:50)
  (وَإِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا ۚ قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ ۖ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ۚ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ) (هود:61)
  (وَإِلَىٰ مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا ۚ قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ ۖ وَلَا تَنقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ ۚ إِنِّي أَرَاكُم بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُّحِيطٍ (هود:84)
  (يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ ۖ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا ~وَأَنَّهُ تَعَالَىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا  ((الجن:3)
  (قُل لَّوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لَّابْتَغَوْا إِلَىٰ ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا ~سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا) (الإسراء:43)
[vi]  (تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ((الإسراء:44)
   (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ ((النور:41)
   (سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ((الحديد:1)
   (يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ) (الجمعة:1).
[vii]  (لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ((يونس:37)
   (وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ ((يوسف:104)
   (تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِين ((الحاقة:43)، (الواقعة:80)
   (إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْعَالَمِينَ ((التكوير:87)، سورة (ص:87)
   (وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِين) (القلم:52)، (الأنعام:90).
[viii]   (ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم) [سورة النساء: 83]
    (فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر) [سورة النساء: 59]
    (إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [النور: 51].
[ix]   ﴿كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ﴾ [ص:29]
    ﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾ [محمد:24]
    ﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا﴾ (النساء:82)
    ﴿أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُم مَّا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ﴾ (المؤمنون:68)
[x]   ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾ (يوسف:2)
    ﴿هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمِ يُوقِنُونَ﴾ (الجاثية:20)،
[xi]  ﴿سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ﴾ [فصلت:53[
[xii]  ﴿قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً) [الإسراء 88[
    ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [سورة هود:13[
    ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ~ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة:23-24[
[xiii]  ﴿إنّا نحن نزّلنا الذكر و إنّا له لحافظون﴾  (الحجر:9)
[xiv]  ﴿أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾ (البقرة:85)،
    ﴿الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ ~ فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ~ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ (الحجر:93:91]
[xv]  ﴿هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ﴾ (آل عمران:7)
[xvi]  تفسير إبن كثير – موقع مشروع المصحف الإلكتروني بجامعة الملك سعود - (الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ) (الحجر:91)

No comments:

Post a Comment