Tuesday 2 October 2018

4 - بُعد السلام بين الأصحاب والأصدقاء في التحاب في الله

Image result for ‫والعصر إن الإنسان لفي خسر‬‎

4 - بُعد السلام بين الأصحاب والأصدقاء في التحاب في الله

شرّع الله عزّ وجلّ التحابّ فيه لوجهه الكريم وحثّ عليه، وجَعَلَه من أعظم القربات التي يثاب عليها المتحابَون فيه المثابرون عليه والمحافظون على متطلَباته فيُكرمُهم عزّ وجلّ بحبه لهم[i]، ويرزقهم حلاوة الإيمان[ii]، فيورِثهم السلام وحلاوة الإيمان في الدنيا[iii] والرحمة الإلهية يوم القيامة، فيظلّلهم جلّ جلاله بظلّه يوم لا ظلّ سوى ظلّه[iv] ويرزقهم الفردوس الأخروي[v]، بل يكون التحابّ سبباً لدخوله[vi]، كذلك بشّرنا الحبيب صلّى الله عليه وسلّم إنّ الإنسان يحشر مع من يحبّ[vii]، فلا ينقطع الحبّ بإنقطاع الحياة الدنيا. وأوضح صلّى الله عليه وسلّم أن هذا الحبّ يبدأ من بساطة إفشاء (التحية) السلام201 مما يشجّع على التواصل والتعارف والتحابّ وصولاً إلى الإيثار[viii]، مروراً بالمساواة مع إخواننا فيما نحب ونكره لأنفسنا، وإسداء النصح والحث لهم للسير في طريق الحق[ix].
ووصّانا المصطفى صلّى الله عليه وسلّم، بالمثال الساطع[x] أن نُعلِم أخانا بهذا الحب في الله[xi] كي يشيع ويسري التحابّ، وقد يبادله الشعور ويعمل له فيُصدِقا بعضهما النصح، أو على الأقلّ ينتشر التواصل اللطيف، والتآلف في المجتمع وصولاً إلى السلام الاجتماعي، وهو إحدى الغايات المنشودة في دين السلام.
وممّا لا شك فيه أنّ الإنسان يتأثّر بأصحابه، وخاصة من كان يحبُّه حبّاً شديداً منهم؛ فحبُّه ذاك يجعله يتغاضى عن معاصيه وذنوبه وسوء تصرفاته، بل قد يتشجّع فيشاركه في غدواته وروحاته وأفعاله، كما قد يتعلّم منه ويقلّد خصاله وعاداته أو بعضاً منها[xii]، مثل التدخين، والسهر، وهدر الوقت والصحة بالموسيقى والأفلام والتسكع، فالواجب على المؤمن أن يجتهد في صحبة الأخيار[xiii]، ويَحذَر صحبة الأشرار، ولا تجوز حتىّ طاعة الوالدين في صحبة الأشرار، ولا في ترك صحبة الأخيار. لقول النبي صلّى الله عليه وسلّم: ((لا طاعةَ في المعصيةِ، إنما الطاعةُ في المعروفِ))[xiv]. ولا يحلّ لأحدهم أن يجالس من هو في معصية إلاّ إذا استطاع أن يزيل ذلك بالنصيحة أو غيرها، فإن زال المنكر جاز له أن يجالسه[xv]. وإذا لم يقلع عن معصيته فالواجب عليه أن يفارق المجلس لكن الأفضل أن يبين له سبب خروجه منه إذا كان ذلك يؤثرّ فيه داعياً إياه إلى ترك المنكر[xvi].
لذلك لا يجوز اتخاذ الكافرين أولياء وأصدقاء وحاملي أسرار، ولو كانوا من أقرب الأقربين، أو مخالطتهم مع الأنس بهم أو السكن معهم واتخاذهم أصدقاء وخلاّن، أو محبتهم، أو تقديمهم على المؤمنين أو مودّتهم ونحو ذلك إذ قد تكون آخرة هذه العلاقة ويلات وحسرات يوم القيامة[xvii]؛ لكن يجب العدل معهم وعدم ظلمهم والاعتداء عليهم بغير وجه شرعيّ، ويجوز التعامل معهم بالبيع والشراء والقرض ونحو ذلك، فقد صحّ أنه صلّى الله عليه وسلّم استعار من صفوان بن أمية سلاحاً، وصحّ أنه اشترى من اليهود طعاماً.  وأوضح صلّى الله عليه وسلّم خطورة الأصدقاء والأولياء خاصة على الأنبياء، وإستطراداً على كلّ من تولى أمور العباد في حديثه الشريف الذي حثّ فيه على تقريبِ أهل الصَّلاحِ إذ هم يعينون على التوفيق والهداية والصلاح بإذن الله جلّ جلاله وقوته وحوله[xviii].



[i]  ((أنَّ رجلًا زارَ أخًا لَهُ في قريةٍ أخرى، فأرصدَ اللَّهُ لَهُ، على مَدرجَتِهِ، ملَكًا فلمَّا أتى عليهِ، قالَ: أينَ تريدُ؟ قالَ: أريدُ أخًا لي في هذِهِ القريةِ، قالَ: هل لَكَ عليهِ من نعمةٍ تربُّها؟ قالَ: لا، غيرَ أنِّي أحببتُهُ في اللَّهِ عزَّ وجلَّ، قالَ: فإنِّي رسولُ اللَّهِ إليكَ، بأنَّ اللَّهَ قد أحبَّكَ كما أحببتَهُ فيهِ))، الراوي: أبو هريرة | المحدث: مسلم | المصدر: صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم: 2567 | خلاصة حكم المحدث: صحيح
      ((من عاد مريضًا، أو زار أَخًا له في اللهِ ناداه منادٍ: أن طِبْتَ وطاب مَمْشاكَ وتبوأتَ من الجنةِ مَنزِلًا))، الراوي: أبو هريرة | المحدث: الترمذي | المصدر: سنن الترمذي | الصفحة أو الرقم: 2008 | خلاصة حكم المحدث: حسن غريب
[ii]  ((ثلاثٌ مَن كنَّ فيه وجَد حلاوةَ الإيمانِ: مَن كان اللهُ ورسولُه أحبَّ إليه مما سواهما، ومَن أحبَّ عبدًا لا يحِبُّه إلا للهِ، ومَن يَكرَهُ أن يعودَ في الكفرِ، بعد إذ أنقَذه اللهُ، كما يَكرَهُ أن يُلقى في النارِ))، الراوي: أنس بن مالك | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم: 21 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
[iii]  ((لا يَجِدُ أحَدٌ حَلاوةَ الإيمانِ حتَّى يُحِبَّ المرءَ لا يحبُّهُ إلَّا للَّهِ، وحتَّى أن يُقذَفَ في النَّارِ أحبُّ إليهِ مِن أن يَرجعَ إلى الكفرِ بعدَ إذ أنقذَه اللَّهُ، وحتَّى يَكونَ اللَّهُ ورسولُهُ أحبَّ إليهِ مِمَّا سواهُما))، الراوي: أنس بن مالك | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم: 6041 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
      ((مَن أحَبَّ للهِ، وأبغَض للهِ، وأعطى للهِ، ومنَع للهِ، فقد استكمَل الإيمانَ))، الراوي: أبو أمامة الباهلي | المحدث: أبو داود | المصدر: سنن أبي داود | الصفحة أو الرقم: 4681 | خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
[iv]  ((إنَّ اللَّهَ يقولُ يومَ القيامةِ: أينَ المُتحابُّونَ بجلالي، اليومَ أظلُّهم في ظلِّي. يومَ لا ظلَّ إلَّا ظلِّي))، الراوي: أبو هريرة | المحدث: مسلم | المصدر: صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم: 2566 | خلاصة حكم المحدث: صحيح
      ((سبعةٌ يُظِلُّهمُ اللهُ في ظِلِّه يومَ لا ظِلَّ إلا ظِلُّه: الإمامُ العادلُ، وشابٌّ نشأ في عبادةِ ربِّه، ورجلٌ قلبُه مُعَلَّقٌ في المساجدِ، ورجلان تحابَّا في اللهِ اجتَمَعا عليه وتفَرَّقا عليه، ورجلٌ طلَبَتْه امرأةٌ ذاتُ مَنصِبٍ وجمالٍ، فقال إني أخافُ اللهَ، ورجلٌ تصَدَّق، أخفَى حتى لا تَعلَمَ شِمالُه ما تُنفِقُ يمينُه، ورجلٌ ذَكَر اللهَ خاليًا، ففاضَتْ عيناه))، الراوي: أبو هريرة | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم: 660 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
[v]  ((إنَّ مِن عبادِ اللهِ لَأُناسًا ما هم بأنبياءَ ولا شُهداءَ، يغبِطُهم الأنبياءُ والشُّهداءُ يومَ القيامةِ بمكانِهم مِن اللهِ تعالى))، قالوا: يا رسولَ اللهِ، تُخبِرُنا مَن هم؟ قال: ((هم قومٌ تحابُّوا برُوحِ اللهِ على غيرِ أرحامٍ بَيْنَهم، ولا أموالٍ يتعاطَوْنَها، فواللهِ إنَّ وجوهَهم لَنُورٌ، وإنَّهم على نُورٍ، لا يخافونَ إذا خاف النَّاسُ، ولا يحزَنونَ إذا حزِن النَّاسُ))، وقرَأ هذه الآيةَ: {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [يونس: 62[، الراوي: عمر بن الخطاب | المحدث: الألباني | المصدر: صحيح أبي داود | الصفحة أو الرقم: 3527 | خلاصة حكم المحدث: صحيح
[vi]  ((لا تَدخُلونَ الجنَّةَ حتَّى تُؤمِنوا. ولا تؤمِنوا حتَّى تَحابُّوا. أوَلا أدلُّكُم علَى شيءٍ إذا فعلتُموهُ تحابَبتُم؟ أفشُوا السَّلامَ بينَكُم))، الراوي: أبو هريرة | المحدث: مسلم | المصدر: صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم: 54 | خلاصة حكم المحدث: صحيح
[vii]  أن رجلًا سأل النبيَّ r عن الساعةِ، فقال: متى الساعةُ؟ قال: ((وماذا أعْدَدْتَ لها؟)). قال: لا شيء، إلا أني أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ r، فقال: ((أنت مع مَن أحْبَبْتَ)). قال أنسٌ: فما فرِحْنا بشَيْءٍ فرَحَنا بقولِ النبي r: ((أنت مع مَن أحْبَبْتَ)). قال أنسٌ: فأنا أُحِبُّ النبي r وأبا بكرٍ وعُمَرَ، وأرْجو أنْ أكونَ معهُم بحُبِّي إياهُم، وإنْ لم أعْملْ بمثلِ أعْمالِهِم. الراوي: أنس بن مالك | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم: 3688 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
[viii]  (وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (الحشر:9)
[ix]  (وَالْعَصْرِ ~ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ ~ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) [العصر:1-3]،
     (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ) [التوبة:71[.
[x]  أنَّ رسولَ اللهِ r أخذ بيده وقال: ((يا معاذُ واللهِ إني لَأُحبُّك واللهِ إني لَأُحبُّك)) فقال ((أوصيك يا معاذُ لا تَدَعَنَّ في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ تقول: "اللهمَّ أعِنِّي على ذكرِك وشكرِك وحسنِ عبادتِك"))، الراوي: معاذ بن جبل | المحدث: أبو داود | المصدر: سنن أبي داود | الصفحة أو الرقم: 1522 | خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
[xi]  ((إذا أحبَّ أحدُكم أخاه فليُعْلمَه إيَّاه))، الراوي: المقدام بن معد يكرب الكندي | المحدث: الألباني | المصدر: صحيح الترمذي | الصفحة أو الرقم: 2391 | خلاصة حكم المحدث: صحيح
    - أنَّ رجلًا كان عندَ النبيِّ r ، فمرَّ به رجلٌ ، فقال: يا رسولَ اللهِ! إني لَأُحبُّ هذا. فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: ((أَعْلمتَه؟)) قال: لا! قال: ((أَعْلِمْه)) قال: فلحقَه، فقال: "إني أُحبُّك في اللهِ"، فقال: "أَحبَّك الذي أحبَبْتَني لهالراوي: أنس بن مالك | المحدث: أبو داود | المصدر: سنن أبي داود | الصفحة أو الرقم: 5125 | خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
[xii]  ((الأرواحُ جنودٌ مجنَّدةٌ. فما تعارف منها ائتَلَف. وما تناكَر منها اختلف))، الراوي: أبو هريرة | المحدث: مسلم | المصدر: صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم: 2638 | خلاصة حكم المحدث: صحيح
[xiii]  (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) (التوبة:119)،
     (واصبر نفسك مع الذي يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه) (الكهف:28)
[xiv]  أنَّ النبيَّ r  بعَث جَيشًا، وأمَّر عليهم رجلًا، فأوقَد نارًا، وقال: ادخُلوها، فأرادوا أن يَدخُلوها، وقال آخرونَ: إنما فرَرْنا منها، فذكَروا للنبيِّ r ، فقال للذين أرادوا أن يَدخُلوها: ((لو دخَلوها لم يَزالوا فيها إلى يومِ القيامةِ)). وقال للآخَرينَ: ((لا طاعةَ في المعصيةِ، إنما الطاعةُ في المعروفِ))، الراوي: علي بن أبي طالب | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم: 7257 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
[xv]  (فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين) (التوبة:11)
[xvi]  (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ) ]النساء:140[
     ﴿وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آَيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾ [الأنعام: 68[
     ﴿فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ~ ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ﴾ [النجم: 29-30[.
[xvii]  (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) [المائدة:51[.
     (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) [التوبة:23[
      (إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) [الممتحنة:9[
      (وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُم بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُم بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ) ]العنكبوت:25[
[xviii]  ((ما بعث اللهُ من نبيٍّ، ولا استخلف من خليفةٍ، إلا كانت له بطانتان: بطانةٌ تأمرُه بالمعروفِ وتحضُّه عليه، وبطانةٌ تأمرُه بالشرِّ وتحضُه عليه، فالمعصومُ من عصم اللهُ تعالى))، الراوي: أبو سعيد الخدري | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم: 7198 | خلاصة حكم المحدث: [أورده في صحيحه]

No comments:

Post a Comment